What i feel, what i read, what touches me, what annoys me, what worries me, what confuses me, what leaves me helpless without answers!
Saturday, 23 April 2011
بهي الطلعة
ارتديت ابهى ملابسي و وضعت عطر بروت، أول مرة أنزل الشارع ليلا منذ الثورة ركبوا عواميد النور بعد التنحي بأسبوع و الشارع لأول مرة أصبح ظهرا في ظلام الليل. أسير في طريق النور هذا الى آخره و أقتحم البهو الرخامي، الجلوس عن يميني و عن يساري ينظرون الي، بهائي يكاد يغار منه العرسان، و من أمامي تسبقني رائحة البروت فتتنهد النواهد و يعتمل الخيال في أمخاخهن ليعوض ما ينقصني من وسامة. أدفع الباب من أمامي، أراها تنظر الي و قد رقرقت عينيها الدموع، لا تبكي صراحة فأولا أو آخرا هي لا تعرفني، لا أعلم ما بال النسوة يحزن لمن لا يعلموهن، الملابس و العطر لا ينفعان في هذه الحجرة، لا أحتاج الى أن أتحدث فهي تعلم لم أنا هنا، تمتد الي يدها بورقة، أحمل الورقة بين أصابعي، أرى الكثير من الكلمات و التواريخ و مقدمات بلا مؤخرات، كل هذا لا يهم، جئت هنا من أجل هذا الرقم، كان الرقم 169 أعلم جيدا انه لا يجب أن يكون هكذا و أنه لا يجب أن يتعدي ال126 بأي حال من الأحوال. الفارق لا يبدو كبيرا جدا و لكن الله لم يخلقنا لنحمل هذا الرقم الذي أراه أمامي فكل شيء عند الله بمقدار. مرت ثواني ملت لها السنون و أنا أقف هكذا. نظرت اليها و شكرتها، لا تتكلم، و لكنني أسمع قلبها يبكي دعائا لي أن لك الله يا مسكين.
Friday, 22 April 2011
Microbus driver
Everyday at six twenty I walk across El Arab area to reach the microbus that takes me to El Kasr, microbus drivers ask me if I was going to Maadi or Faida, they point to me and ask so I respond nodding my head side to side, the day before yesterday One asked me Tahreer so I nodded as usual and he asked in a mixed regretful and funny way: "Why?" I smiled my usual idiotic smile and he laughed, I guess he was not used to people responding to him so when I did he didn't want to end the interaction that quickly.
Friday, 15 April 2011
الدكتور
من فضلكوا يا جماعة وقت القاعة خلص.
بهذه الكلمات أعلم أن يومي قد انتهى، كلمات تقولها أمينة المكتبة بلطف و رقة لا يعوضان الربع ساعة التي نرحل فيها مبكرا عن انتهاء مواعيد العمل. أجمع أشيائي و أضعها في حقيبتي و أتوكل على الله. ما أجمل أن يكون المرء سائرا في حاله في شارع سار فيه عشرات المرات في طريق عودته الى منزله و من حيث لا شيء يظهر الدكتور. أراه على بعد طويل و لا أملك الا أن أتبسم و أراقبه سائرا نحوي يفكر و لم يرني بعد، كانت كل خطوة من خطواتي تسير بي نحو حلم جميل و كل خطوة يخطوها هو كانت تردني للواقع الأجمل، لما رآني تبسم هو الآخر ولما اقترب أكثر توقفت و ظللت مبتسما حتى ملت شفتاي الفراق و أنظر اليه لحظة و الى الأرض لحظة أخرى غير مصدق أبدا ما يحدث و هو يتقدم نحوي و أسلم عليه و كعادته يسألني لما لم آتي الى غرفة العمليات ذلك اليوم، لم يكن أبدا في سؤاله ذرة تأنيب و لكنه كان كمن يطمئن الى أن كل شيء على ما يرام. أقول له أني أنوي الحضور في الأسبوع القادم و بطريقته المشجعه يقول: آه آه ان شاء الله، أودعه بأمنية أن أراه على خير و تدرك الأرض تحت أقدامي أعاصير المشاعر التي تطيح بكياني فترفعني عن الأرض و تستسمح من حولي من المارة و تقول لهم اعذروني و لكنه عاش لحظة من لحظات السعاده تلك النادرة و التي أحب أن أشاركه اياها. بعد هذا الموقف أصبحت آمل أن أراه مجددا و كنت أقول في نفسي أني لو كنت أعلم أن دعوتي مستجابة في تلك اللحظة و أني لو خيرت بين أن أراه مجددا و بين مليون جنيه فسأختار رؤيته مجددا، فالمليون جنيه لا تعطي للانسان أي قيمة في حين أنه بقيمه يعيد معايير الانسانيه الى ما يجب أن تكون عليه في قلبي و عقلي. ان هذا الأمل شيء غريب فأنا الآن أريد أن أذهب الى المكتبة كل يوم و أريد أن أعود من ذلك الشارع و ألعن الطريق الآخر الذي كنت اتخذه قبل ذلك، كم من مرات حرمتني فيها من لقياه أيها الشارع البائس. هذا الأمل هو عدو الرياضيات الأول فما هي الفرصة الاحصائية في أن أراه مجددا في هذا الطريق، تكاد تكون منعدمه و لكن يقف الأمل في وجه جون ناش نفسه و يقول له لا تهمني أرقامك و لن تقنعني معادلاتك فبي أصبح الشارع جميلا و بي أصبح الطريق مراد و سأظل أستمد شبابي من تلك الذكرى الجميلة الى ما شاء الله. أكمل الطريق و على وجهي تلك الابتسامة و التي بها ربماظن الناس من حولي أنني أمر بحالة من البلاهة لم يروا مثلها من قبل، لا يهم ما يظن هولاء التعساء، فانها كانت السعادة، السعادة فحسب.
Labels:
حسين خيري
Thursday, 14 April 2011
عزازيل و معبد نيد
في وسط قرائتي لكتاب أحلام يقظة جوال منفرد لجان جاك روسو صادفت مقطعا أثار دهشتي، كتب روسو


فهل كان يوسف زيدان متأثرا بتلك الأشعار و بطريقة كاتبها في عرضها أثناء كتابته و تقديمه لعزازيل
Subscribe to:
Comments (Atom)
My favorite Webs
About Me
- I Succeed
- U can know me better from my blogs. نعم سوف يجيء يوم, نجلس فيه, لنقص و نروي, ماذا فعل كل منا في موقعه, و كيف حمل كل منا أمانته, و أدى دوره, كيف خرج الأبطال من هذا الشعب و هذه الأمه, في فترة حالكه, ساد فيها الظلام, ليحملوا مشاعل النور, و ليضيئوا الطريق, حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر, ما بين اليئس و الرجاء