What i feel, what i read, what touches me, what annoys me, what worries me, what confuses me, what leaves me helpless without answers!
Sunday, 10 July 2011
استيقظت متاخرا على غير عادتي، كانت الساعه السادسه و الثلث، نعم هذا الوقت متاخر اذا اردت ان تصل لمحاضرة الجراحه الساعه السابعه. في الخمس مرات التي استيقظت فيهم متاخر هذه السنه لم اذهب الي الكليه من الاساس، كنت اقرر ان اخذ باقي اليوم اجازه بناء على رغبة ساعتي البيولوجيه، كان اليوم يبدو من اوله يوم نحس و مش ناقص اني انزل القط رزقي من الشارع. يومها ركبني شيطان خبيث و قال لا لازم تنزل، انت ناسي ان عندك اجتماع مع رئيس وحده الباطنه و بعديه درس امراض جلديه الحضور فيه ضروري، قلت له خلاص سيبك من محاضرة الجراحه و لما افوق كده انزل للحاجات دي، راحي مكربس شفايافه على بعضها و زغرلي و قال لي لا انت ممكن تلحق المحاضرة، هتكون متاخر ربع ساعه بس مش مهم، عادي، ياما ناس بتتاخر بالساعه الا ربع و بيخشوا المحاضره بقلب جامد. بدلا من ان استعيذ بالله من الشيطان الرجيم رحت قايم من السرير و رحت غسلت وشي ولبست و نزلت في السريع. وصلت عرب المعادي و ركبت ميكروباص التحرير. و يا ريتني ما ركبت ميكروباص التحرير. قعدت في الكنبه التالته، التلاته الي ورا بعتوا خمسه جنيه، واحنا بعتنا خمسه بتاعة واحد قاعد جنبي و التلاته الي قدامي بعتوا خمسه بتاعة البنت اللي في النص، طلعت في كلية صيدله، المهم باق التلات خمسات تلاته جنيه و خمسه و سبعين قرش توزع بالتساوي على كل كنبه بس بما ان التلاته اللي قدامي بهايم الاتنين اللي على جنب كل واحد خد ربع جنيه و الجاموسه الكبيره قالت للبنت اللي في النص ان الباقي بتاعها جنيه و ربع طب يا بنت الغبيه الباقي بتاعها جنيه و ربع و هي اللي تديكوا الاربع بتاعتكوا، لا هما كل واحد خد ربع جنيه و البنت اللي مالهاش في الحساب خدت جنيه و ربع ووصل لي في الاخر اتنين جنيه بس و عوض اصحاب الخمسات على الله في الربع جنيه اللي اتاكل عليهم بغباء الناس و بسكوتي، انا كان المفروض احاول افهم البنت ببساطه انها هتلاقي الباقي اللي معاها زايد نص جنيه و اخد اديه للناس بس مش ده اللي حصل، في النهاية نزلت القصر العيني و حضرت محاضرة الجراحه و كان العدد قليل جدا عشان امتحان يوم السبت الجاي و حضرت الاجتماع و طلعنا بنتايج هايله الحمد لله و حضرت درس الجلديه اللي زيه زي قلته و طول اليوم عمال افكر في الباقي و في البنوته اللي مبتعرفش تحسب و الولود اللي معرفش يتفاهم معاها.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
My favorite Webs
About Me
- I Succeed
- U can know me better from my blogs. نعم سوف يجيء يوم, نجلس فيه, لنقص و نروي, ماذا فعل كل منا في موقعه, و كيف حمل كل منا أمانته, و أدى دوره, كيف خرج الأبطال من هذا الشعب و هذه الأمه, في فترة حالكه, ساد فيها الظلام, ليحملوا مشاعل النور, و ليضيئوا الطريق, حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر, ما بين اليئس و الرجاء
No comments:
Post a Comment