Tuesday, 19 November 2013

Monday, 18 November 2013

-نفسك في ايه؟
-نفسي في موتوسيكل، بحب قوي أركب موتوسيكل والهوا يخبط في وشي، بيبقى مرسوم على وشي كمية بلاهة وسعادة غير طبيعية.
-خلاص أنا هجيبلك موتوسيكل. وأحسن موتوسيكل كمان.
-ازاي يعني وبمناسبة ايه.
-عادي هشتريه والمناسبة اني عايزة افرحك.
-بس أنا هبقى فرحان فعلا لما أكون أنا اللي جبت الموتوسيكل بنفسي ولنفسي وأكون تعبت عشان ألم فلوسه حتي لو كان موتوسيكل كحيان.
-بس أنا متأكدة انك هتفرح، أو علي الأقل عندي أمل في كده.
-أظن ان أنت اللي عايزة تفرحي.
-قصدك ايه؟
قصدي أني مقعدتش أعاني ربع قرن عشان أطلع من بيت بابا وماما وأدخل بيتك.
-يا ريت توضح.
-بصي يا حبيبتي، المشكلة في الغريزة، احنا الرجالة عندنا غريزة جنس وبس، انتم عندكم بردو غريزة جنس ومعاه غريزة الأمومة، وزيها زي أي غريزة لازم تشبعيها، والغريزتين موجودين بدرجات متفاوتة وغالبا واحدة مسيطرة عالتانيةبس في الآخر اللي اتنين موجودين. أنت انسانة حرة ومبتحبيش تربطي نفسك بحاجة لبقية عمرك فزي ما بتشبعي غريزتك الجنسية بعلاقات قصيرة عايزة أمومة قصيرة تطلعي فيها عواطفك الجياشة وحسيتي أن حظك حلو وتقدري تطلعي في الاتنين مع بعض. بتفكريني بماما كان منتهى سعادتها اني أطلب منها أكل، كانت حاجة تفرحها جدا، أكتر من أني آكل، ولما بطلت أطلب منها أكل بقت تعاني من حالة نقص مش طبيعية، وبتجيبلي كميات أكل مهولة عشان تعوض حالة النقص دي، لدرجة اني آخر ما زهقت وغلبت معاها رميتلها الأكل في الزبالة، عشان بس تعرف اني فعلا مش عايز وانه لا دلع ولا حاجة. الموضوع مشابه جدا على فكرة، انت عايزة الأمومة القصيرة دي عشان تفرحي نفسك وتحسي بكمال أنوثتك، والمحزن في الموضوع أن حتي لو جبتيلي الموتوسيكل ومفرحتش أنا بيه هتفرحي بردو وهتحاولي تعديني بفرحتك دي وأنا مطلعش ديني عشان ابعد عن أهلي عشان في الآخر أقع بين ايديكي انت.
-انت بني آدم غبي.
-أيوه كده رجعينا لكلام الجنس تاني.

Saturday, 9 November 2013

ضعي قطعة الشوكولا في فمي، ودعيها تذوب، افتحي لي أبوابا من المتعة لا تراها إلا عينيك، غني لي قليلا، واملأي هواء حجرتي بدندناتك الرقيقة، طيري بي في عالم جديد، كلميني عن نفسك وأنت تعبثي بشعر رأسي، اجعليني ذاك المحب الأشعث، فلست بوسيم إلا بك، ضعي اهتمامك في، ثم زيديه قليلا، حتى أضجر، فاعتزل الحياة، وأهجر الكون، وأصير لك، فالضجر معك يا حبيبتي.. ألوان.

Thursday, 7 November 2013

جلسوا في مقابلة بعضهم البعض، يغلف الإحساس بالذنب نظرات بعضهم، والبعض الآخر يلقي بنظرات مليئة بالعتاب والإتهامات وهم لا يدرون أن نظراتهم تلك نابعة فقط من شعورهم بالذنب أيضا، جلس المذنبون يتلقون النظرات ويطلقونها بلا كلمات، فكلمة واحدة قد تكشف عن عفن متراكم، وفي أي حال لن تنفع أي من الكلمات،  فأي كلمات تواسي من رأوا الحياة تنطفئ رويدا رويدا ولم يهبوا لنجدتها، قتلت نفسها في لحظة عابرة كأي من اللحظات، وربما كانت تعرف أن عزاؤها لن يكون إلا نظرات.

About Me

My photo
U can know me better from my blogs. نعم سوف يجيء يوم, نجلس فيه, لنقص و نروي, ماذا فعل كل منا في موقعه, و كيف حمل كل منا أمانته, و أدى دوره, كيف خرج الأبطال من هذا الشعب و هذه الأمه, في فترة حالكه, ساد فيها الظلام, ليحملوا مشاعل النور, و ليضيئوا الطريق, حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر, ما بين اليئس و الرجاء